المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

إستيعاب رغبة التطوع لدى الشباب

صورة
سامي الحكيمي   تعتبر البطالة أحد بواعث القلق الرئيسية في ظل الواقع المرير الذي يعيشه الشباب في كثير من المجتمعات العربية؛ ومع محاولة تأمين الإشباع المتوازن للإحتياجات الفسيولوجية اللازمة للحفاظ على الفرد كالـماء والطعام والسكن وغيرها من الاحتياجات الأساسية للإنسان، بالاضافة الى ضعف الاحساس بالأمان، فإنه مع ذلك لا تزال تزداد نسبة الشباب الراغبين في الإنخراط ضمن الأعمال المجتمعية والبحث عن فرص للتطوع للمشاركة من خلالها عبر الكيانات المختلفه. يعتبر العمل التطوعي امام الكثير من الشباب فرصة للإحساس بدوره الفاعل في المجتمع، بعيدا عن الفراغ الذي يملأ حياتهم والذي قد يصل بهم في الاخير إلى الإحباط؛ إن العمل التطوعي بالإضافة الى كونه إشباع للذات لهولاء الشباب، فهو بالنسبة لهم أمل يطمحون من خلاله للحصول على فرصة عمل، كون التطوع فرصه لتنمية المهارات وتوسيع العلاقات وإكتساب الخبرات العملية الجديده. وأمام هذه الجهود المتاحه والتي تبحث عن فرصه لتقديم ما لديها، تزداد المسؤولية أمام كيانات المجتمع المدني المختلفه، والتي يفترض بها ان تستوعب المتطوعين وتقود عملية إشباع إحتياجهم الذي يشك

قيمة المتطوعين

صورة
سامي الحكيمي   توسع إهتمامي المرتبط بالعمل التطوعي عبر سنوات من الممارسة إلى التدريب ثم البدء بإصدار الأدلة العملية، ومنذ مطلع هذا العام أصبح الإهتمام لدي متوجهٌ نحو العمل البحثي، حيث أسعى من خلاله لتطوير الأدوات التنظيمية التي أتمنى أن تسهم مع جهود آخرين إلى دعم جهود المتطوعين الذين يمثلون في الحقيقة العمود الفقري لهذه الجهود، فكثير منهم جنود مجهولين . قد لا يكون ما أقوم به حاليًا يمثل أهمية أكثر من تلك الجهود التي يتم بذلها في الميدان من قبل المتطوعين، سواء كانو أفراداً بصفتهم الشخصية أو جماعات في أطر تنظيمية غير رسمية متمثلة في المبادرات، وقد تكون ضمن وحدات تابعة لجهات رسمية كمؤسسات أو جمعيات، و تلك التحركات المجتمعية المحلية . إن إدراك قيمة التطوع مهم جدًا؛ لمعرفة أهمية ما يجب أن يُبذل لأجل العمل على تنميته وتطويره وتوفير الوسائل المساعدة لمن هم في الميدان، بالإضافة إلى تطوير الأدوات التنظيمية؛ لتسهيل إستيعاب من يملكون التوجه والدافع للعمل التطوعي من خلال إدماجهم و إدارتهم بشكل فعال. ولأجل إدراك ما تمثله قيمة التطوع، دعونا نتخيل ببساطة كم سيكون حجم العجز في تلبي

دراسة تاريخ العمل التطوعي

صورة
سامي الحكيمي حاليا أقوم بدراسة تاريخ العمل التطوعي والذي يعتبر تبنيه هو الأساس الذي دفع المجتمعات أفرا وجماعات نحو التقارب ولعب دور ومشاركة فعاله عبر طرق وكيانات مختلفه تغيرت وتطورت مسمياتها وأشكالها كجزء من عملية تطور مرت بها كيفية تنظيمها للعمل التطوعي والمتطوعين. حتى الأن ما زلت أحاول أخذ نظره عامه لكي أستطيع أن استنتج كيفية التركيز لاحقا بشكل مكثف فيما يمكن أن ينقل   بصوره أوضح وبأسلوب متناسق تاريخ العمل التطوعي لتسهيل الإستيعاب والمقارنه بين الفترات التاريخيه وأيضا بين الثقافات المختلفه لإتاحة الفرصه للإستفادة من معظم هذه التجارب. أبرز ما جذب تركيزي حتى الآن هو قيام منظمات في الولايات المتحدة الأمريكية سابقا في عملية توثيق جهود المتطوعين والتي تم تقديمها خلال الحرب العالميه كتجارب تم تصميمها على شكل مناهج دراسية مخصصه لطلاب المدارس في المراحل الثاونيه، وايضا تصميم أدلة مساعده لكيفية تدريسها وتدريبها لتعمل في غرس تلك التجربه كثقافة وسلوكيات وفق منهجيات فعاله. تعتبر هذه التجربة كجزء من حقبه تاريخيه سيشكل عملية الحفاظ على تراكمها كتراث ممتد عبر الاجيال المتلاحقه وثقافة راس